لأنَّنا في الْمَدرَسَةِ النَّمُوذَجيِّةِ لِجَامِعَةِ الْيَرمُوكِ، نهدفُ دائمًا إلى غَرسِ القيمِ الإيمانيةِ في نفوسِ أبنائنا الطلبة، وتعزيز روحِ التَّعاونِ والتَّكافُلِ بين أفرادِ المُجتمعِ الواحدِ ...
قَامت اليَومَ طَالبَاتِ (الصَّفِّ الخَامِسِ "إِنَاث" للشُعبتينِ "أ+ب")، بالذَّهابِ لزيارةٍ مَيدانيَّةٍ إِلَى (مَبرَّةِ الحُسينِ لِلأَيتَامِ)، وَذلِكَ تَحتَ رِعَايةِ المُديرِ الْعَامِّ الدُّكتُور (مُحَمَّد الْمُومَني)، وَمُديرَةِ الْمَرحَلَةِ الْأَساسيَّةِ الدُّكتُورَة (فَاتِن المُومَني)، وِتَحتَ إشرَافِ المُعلِّمتينِ (بيَان كساسبة، حَنَان شهَاب) ...
حَيثُ قَامتِ طَالِبَاتُ الْمَدرسَةِ بتقديمِ الْهَدايا والْمَلابِسِ والْأَلعابِ لِلأيتَامِ؛ وتَهدفُ هَذهِ المُبادَرةُ إلى توعيةِ الطَّلبةِ لِضَرورةِ الْعَمَلِ التَّطوعيِّ والانْخِرَاطِ في المُجتَمعِ والشُّعورِ مَع مُحيطِهم وَذلِكَ تَزامُنًا مَع اقترابِ شَهرِ رَمضَانَ الْمُبَاركِ ...
فالشّكرُ والامتنان لكلِّ مَنْ ساهمَ في رسمِ ابتسامة على وَجه يتيمٍ ...
والشكرُ الجزيلُ والمَوصول لطالباتِنا الَّلواتي صَدقنَ العَهدَ وكُنَّ على قدرٍ من الكَرَمِ والعَطاءِ ...
اليومَ شققنا طريقًا في العطاء...
وأذكينا شمعةً في طريقِ العملِ التَّطوعيِّ ...
وسنبقى مستمرين على هذا العهد ما بقينا ...
بِهمتكم وعطائكم سنشعلُ نورًا حدُّه السماء وبَصيص أملٍ في قلوبِ المُحتاجينَ ...
نَموذجيَّةُ الْيرموكِ... قِيَمٌ، أَخلَاقٌ، وَفَضيلَةٌ

0
0
0
s2sdefault