Students   /  Employees  /   AQAC   /   Model School   /  QRC   /  YU F.M  /  Sahafat AlYarmouk

مركز الاخبار

تحت رعاية المدير العام للمدرسة د. جبر الخطيب ،قام فريق جائزة الأمير حسن للشباب / اربد ممثلا بالسيد مؤمن مطارنه والسيدة فاديا سعدون بزيارة  المدرسة النموذجية لتعريف الطلبة بجائرة الأمير حسن للشباب وبرامجها التي تهدف إلى تعزيز أهمية العمل التطوعي واكتشاف الجوانب الإبداعية لدى الطلبة وبرامج الرياضة وبرامج الرحلات الاستكشافية (التحديات والاعتماد على النفس) بالتنسيق مع المعلمة غدير سمردلي 

0
0
0
s2sdefault

بإشراف مدير المدرسة الدكتور جبر الخطيب ومدير مرحلة الذكور الدكتور جهاد عواد قام المعلم معن هياجنة باستضافة جمعية أصدقاء البيئة الأردنية لتوعية طلاب الصف الثامن بالبيئة ومشكلاتها .

0
0
0
s2sdefault

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،

 

الحمدُ لله رب العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى أله وسلم، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا انك أنتَ العليمُ الحكيم.

يسرُّني ويشرفُني أن أكونَ فرداً من أفرادِ أسرةِ المدرسةِ النموذجيةِ لجامعةِ اليرموكِ بعد تكليفي بإدارتِها من قِبَلِ رئاسةِ الجامعة، والتي تعدُّ منارةً من مناراتِ العلمِ والمعرفةِ في أردنِّنا الحبيب، والتي  ارتبطت بمنارةِ العلمِ الكبرى، جامعةِ اليرموك، تلكَ الحبيبةُ التي أنارتْ طريقَ الكثيرينَ في الأردنِّ والوطنِ العربيِّ وشتَّى أرجاءِ العالمِ، والتي نفخر أننا من أبنائِها طلاباً وأساتذة، وكنا وما زلنا نفاخر بها أينما حللنا.

أبنائي وبناتي الطَّلبة ،،،

المدرسةُ منهلُ العلمِ و فيضٌ من المعارف، وهي الشّعاعُ الّذي يمنحُ الإنسانَ حياةً تتلألأ بأنوار المعارفِ، وإنَّ مدرستَكم هذه شُيِّدتْ لكم ومن أجلكم ، وهي الصدرُ الرحبُ الذي يحتضنكم، ويرعاكم رعايةَ الأمّ لصغارها، فيها يعلمونَكم الدرسَ ثم يختبرونَكم، أما الحياةُ فتختبرُكم ثم تعلمكم الدرسَ، المدرسةُ تخرجُكم من الظّلماتِ إلى النّور.

أبنائي الطلبة،،، أنتمْ مستقبلُ وطننا وأملُه، وما نقدمه لكم هو حق لكم علينا، فحققوا آمالكم وأقّرُّوا أعين آبائكم وأمهاتكم، وثقوا بأن معلميكم حريصون على ما ينفعكم، فانظروا لمستقبلكم، وأحسنوا لأنفسكم، فليس هناك طريق للنجاح بغير التعليمِ في هذا العصرِ، عصرِ المعرفةِ والعلمِ ؛ فثابروا على التحصيلِ والجدِّ والاجتهاد، وفاخروا بأنفسكم بين زملائكم، وأسركم، ومجتمعكم، لتكونوا بعون الله مفخرةً لوطنكم بعلمكم … فأنتم مستقبلُنا، وكلنا ثقة بكم بأن تكونوا خيرَ من يمثل مدرستَكم بخُلُقِكم وعلمِكم، وخيرَ سفيرٍ لنا في جميعِ محافلِ العِلم والمعرفةِ داخلَ الوطنِ وخارجَهُ.

زملائي المعلمين زميلاتي المعلمات،،،

أنتم الشريكُ الرئيسُ في قيادةِ المدرسةِ والعمليةِ التَّعلُّميةِ -التَّعليميَّةِ بِرُمَّتِها ، بكم تُتَرجمُ الخُططُ والبرامجُ، وتُرسم طريقُ النَّجاحِ إلى واقعٍ طَموحٍ، وبكم تنفتحُ بوابات العلم والمعرفة لأجيالِ وطنِكم، أنتم الأمناءُ على أغلى ما وهبَنَا اللهُ، ومحطُّ الرجاءِ، وأنتم اللذين يُعَوِّلُ المجتمع عليكم في تهيئةِ أبناءِ الأمةِ؛ ليكونوا كما أراد الله تعالى خيرَ أمةٍ أخرجت للناس، بجهودكم ، ووعيكم، يتحددُ مستقبلُ الوطنِ، وتتبلورُ صورتُه، ويعلو شأنُهُ، فاحتسبوا جهودكم عند الله تعالى .لأنَّ أمانتَكم كبيرةٌ، وهي اصطفاءٌ من الله تعالى لكم، وكما تعلمون، ليس هناك رسالةٌ أعظمُ من رسالةِ التعليمِّ، فراعوا الله في أنفسِكم، وفيمن ائتمنكم الله عليهم من أبنائِكم، وكونوا قدوةً صالحةً لطلابِكم، وثقوا بأن حُسنَ صنيعِكم يترجَمُ فيما يكتسبُهُ طلابُكم وطالباتُكم من سلوكٍ ومعارِفَ وعلومٍ ومهارات، وأننا لن ندَّخِرَ وسعاً أمام دعمِ دورِكم، والإسهامِ في تحقيقِ رسالتِكم بكل ما نستطيع.

إخواني أولياء الأمور الكرام..

تسعى مدرستُنا جاهدةً لتوطيدِ الصِّلةِ بكمْ، فأنتم عنصرٌ مهمٌ من عناصرِ منظومةِ التعليمِ في المجتمعِ، ورافدٌ قويٌّ لجهودِ القائمين على التعليم، حيث معكم نستطيعُ أن ننهضَ بأبنائكم ونبني جيلاً من العظماء، أبناؤكم هم أبناؤنا وصنيعتُنا معاً، فشاركونا دائماً بالرأيِ والفكرِ والاجتماعِ؛ لنقدمَ لهم أفضلَ ما يمكنُ، وتحقيقِ رسالةِ التعليمِ من خلالِ المتابعةِ المستمرةِ لأبنائِكم، وتوجيهِهِم، وتحفيزِهم، والتواصلِ المستمرِّ مع المدرسة.

وأخيرا... أُزجي لكم جميعاً تحيةً ملؤُها التقديرُ والشكرُ والإجلالُ ..وهنيئًا للمدرسة أمثالُكم من عاملينَ ومعلمينَ وطلبةٍ وأولياءِ أمورٍ أوفياءَ داعمينَ بكلِّ إخلاصٍ لهذه المدرسةِ ، وأسألُ الله عزَّ وجلَّ  التوفيقَ والنجاحَ لأبنائِنا ولمدرستِنا، وأن يكونَ ما نقدمهُ مبنياً على أُسُسٍ متينةٍ من تقوى الله عز وجل، ورعايةِ مصالحِ الفردِ والمجتمعِ، وامتداداً لجهودٍ متواصلةٍ من العمل الدؤوبِ، لِما فيه خدمةُ دينِنَا ووطنِنَا الحبيبِ، في ظلِّ قائدِ الوطنِ جلالةِ الملكِ عبدِالله الثاني بنِ الحسينِ .

 

 

0
0
0
s2sdefault