مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، رعى مساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات، افتتاح دورة أصدقاء الأمن العام ضمن مشروع بنيان، التي تنظمها مدرسة جامعة اليرموك النموذجية، بالتعاون مع الشرطة المجتمعية في مديرية الأمن العام.
وقال زريقات في كلمته الافتتاحية، إن تنظيم المدرسة النموذجية لهذه الدورة، يأتي في سياق التواصل الدائم ما بين جامعة اليرموك مع مختلف المؤسسات الوطنية الرائدة، وفي مقدمتها مديرية الأمن العام، حيث اعتادت الجامعة من خلال مختلف كلياتها ودوائرها ومدرستها النموذجية على عقد مثل هذه الدورات التدريبية والتثقيفية لكوادرها البشرية وأبنائها الطلبة.
وأضاف أن أهمية مثل هذه الدورات بالنسبة للطلبة من مختلف المراحل، تكمن في تعزيز معارفهم ليكونوا قادرين على المساهمة الفاعلة في الحفاظ على حياتهم وصون مقدرات الوطن وانجازاته، وليكونوا يدا بيد مع الأمن والجيش ليظل الأردن كما أراده جلالة الملك عبد الله الثاني، واحة أمن واستقرار لأهله ولمن يستضيفهم وطننا الغالي، ممن لاذوا إليه من وطأة الظلم والاستبداد .
وشدد زريقات على أن جهاز الأمن العام، سيبقى على الدوام عين الوطن الساهرة التي لا يغلبها النعاس أبدا، تذود عن مقدراته وانجازاته، تقد مضاجع العابثين والخارجين على القانون، ما أثنى رجاله يوما عن خدمة الوطن وأبناءه وممتلكاتهم حر ولا قر ولا ظمأ، وما انفكوا يزفون للوطن كواكب الشهداء التي تسامت أرواحهم، ليعبر بنورها البهي وبسكينة وسلام رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
وأشار إلى أننا في الأردن العزيز، نفخر و-الحمد لله - بأننا ننعم بمنظومة أمن شامل في محيط ملتهب، ما كان ذلك ليكون لولا الرؤية الثاقبة لقيادتنا الهاشمية، بالدعم المستمر لجهاز الأمن العام، وتطويره وتعزيز دوره الاحترافي بهدف تحقيق السلم والأمن المجتمعي، من خلال الدور المهني الرفيع الذي تضطلع به الشرطة المجتمعية لتعزيز التواصل والتفاعل بصورة تشاركيه مع مؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والقطاع العام، لتطال كافة جوانب الحياة ومختلف شرائح المجتمع الأردني الواحد، بما يضمن أمنه واستقراره.
وقال مدير عام المدرسة النموذجية الدكتور جبر الخطيب، إن هذه الدورة تأتي في سياق خطة المدرسة، لتنفيذ وعقد مختلف النشاطات والبرامج اللامنهجية التي تسعى لعقدها لطبتها من مختلف المراحل والصفوف، بهدف تطوير مهاراتهم وتعزيز شخصيتهم المتكاملة.
وأشار إلى تواصل المدرسة النموذجية مع مختلف المؤسسات الوطنية، لتنفيذ مثل هذه الورش والدورات التدريبية، وفي مقدمتها مديرية الأمن العام، مبينا أن هذه الدورة، تمثل تجسيدا حقيقيا لتكامل دور المؤسسات في سبيل تعزيز الأمن المجتمعي وتقوية لبناته، من خلال تعاون أبناء مجمعتنا الواحد، مع مديرية الأمن العام.
وأثنى الخطيب، على الجهود و التعاون الدائم من قبل مديرية الأمن العام/ الشرطة المجتمعية، مع المدرسة النموذجية، لعقد وتنظيم مثل هذه الدورات بشكل دائم، متطلعا لمزيد من التعاون لتنظيم سلسلة من البرامج والدورات التدريبية الهادفة، لغايات تعميم الفائدة على مختلف طلبة المدرسة، مما ينعكس إيجابا على تعزيز الأمن المجتمعي بشكل عام.
يذكر أن هذه الدورة التي يقدمها مجموعة من ضباط الشرطة المجتمعية، تتضمن محاضرات توعوية وتثقيفية حول واجبات الأمن العام، وآفة المخدرات ومخاطرها واضرارها، وأخرى حول العنف الأسري، بالإضافة إلى الجرائم الإلكترونية والتعريف بها.